طباعة هذه الصفحة

بعد علاج النقائص المسجلة

كل الترتيبات جاهزة لاستقبال أكثر من 220ألف تلميذ بعين الدفلى

عين الدفلى:و.ي. أعرايبي

 

كشفت الأرقام الصادرة عم مصالح مديرية التربوية  بعين الدفلى والتقرير الذي رفعت السلطات الولائية عن جاهزية المؤسسات التربوية لاستقبال التلاميذ في ظروف عادية بعد تسوية كل الترتيبات اللازمة وتخصيص مبالغ مالية لفائدة البلديات لسد النقائص على الترميم والصيانة والتكفل بشبكتي الصرف الصحي والماء الشروب والتدفئة ونظافة المحيط.
وبحسب تصريحات مدير التربية محمود فوزي تبون ورئيس مصلحة البرمجة والمتابعة المشاريع والتجهيزات  محمد جنادي بذات القطاع فإن الإمكانيات التي وضعت تحضيرا للدخول المدرسي واتمام المشاريع الخاصة بالورشات المدرسية والمؤسسات التربوية بكل الأطوار ما كان لها أن تكون لولا جهود السلطات الولائية  والعمليات الممنوحة للقطاع عبر مديريتي التجهيزات العمومية و الإدارة المحلية التي نزلت إلى الميدان بتوجيهات صارمة من طرف الوالي بن يوسف عزيز لوضع كل المنشآت والهياكل التربوية جاهزة ورهن دخول مريح وعادي عبر 591 مؤسسة تربوية منها 3مدارس إبتدائية خاصة.
وفي ذات السياق أشار المسؤول عن القطاع أن المبالغ المالية الإستباقية التي خصصها الوالي لفائدة البلديات قبل الدخول المدرسي وكذا غادة تنصيبهم على رأس المجالس البلدية المنتخبة ، كانت موجهة في الغالب حسب طبيعة صرف هذه المبالغ المالية تحسين ظروف التمدرس والقضاء على النقائص المسجلة مع اشغال الصيانة والترميم وبناء وتجديد بعض الهياكل الخداماتية التي يحتاج المتمدرسون خلال موسهم الدراسي بمافيه المؤطرون والأسرة التربوية على حد سواء، ومراقبة قنوات الصرف الصحي  وتجديد كل الصهاريج الزنكية الخاصة بالماء بتجهيزات بلاستيكية للتأكد من سلامة والمحافظة على نظافتها بالإضافة إلى تجديد بعض القنوات القديمة ومد شبكات أخرى بعد توصيل هذه المادة للأحياء الجديدة والمدن  التي خضعت لتوزيع السكنات الجديدة وتزويدها مدارس كما الشأن بالمدن الجديدة بعاصمة الولاية والروينة وجندل والخميس التي عرفت انتقال عدد كبير من العائلات إليها خلال هذه الصائفة.
و فيما تعلق بمعضلة الإكتظاظ التي ترفع هذه الأيام  في عدة ولايات فإن الظاهرة لم تعد مطروحة إلا  بنسبة قليلة حسب ما علمناه من المسؤول الأول بمصلحة البرمجة والمتابعة محمد جنادي الذي أكد لنا أن الظاهرة بعين الدفلى مربوطة بحركة تنقل السكان وهي ظرفية جدا ولاتمثل سوى 15بالمائة في المتوسط و25بالمائة في المدارس الإبتدائية .
وبخصوص جاهزية المؤسسات التربوية  عشية الدخول المدرسي أوضح رؤساء البلديات أن العمليات الخاصة بالترميم والصيانة ونظافة المحيط  والتكفل بالجانب الصحي وسلامة الماء الشروب قد تم توفيرها بحضور كل الجهات المعنية بهذه القطاعات يقول محدثونا.