طباعة هذه الصفحة

وعدت بأنها ستكون سنة لبلوغ الجودة، بن غبريت:

80 ألف موظف استفادوا من التكوين وتحسين حوكمة المدرسة ضرورة حتمية

تخفيف وزن المحفظة لتلاميذ  الإبتدائي اللجوء إلى الأقسام الجاهزة حل ظرفي
أعلنت وزيرة التربية الوطنية نورية بن غبريت، أمس، أن هذه السنة ستكون «سنة تكوينية بامتياز» وذلك وفقا لديناميكية  عمل يعتمدها القطاع «لبلوغ أعلى معايير الجودة» في التربية والتعليم.
وأكدت بن غبريت في حديث لوكالة الإنباء الجزائرية ان السنة الدراسية  2019/2018 «سنة تكوينية بامتياز تطبيقا للمخطط الوطني للتكوين الممتد الى غاية  2020 الذي يمس جميع عمال القطاع» مذكرة ان حوالي 80 الف موظف استفادوا خلال  السنة الدراسية 2017- 2018 من التكوين (معلمون مفتشون و إداريون وعمال  احترافيون).
واوضحت بن غبريت أن الديناميكية التي تستند إليها وزارة التربية  الوطنية خلال هذا الموسم تتمثل في تنفيذ ثلاثة أهداف التي حددتها الندوتان  الوطنيتان لتقييم ودعم إصلاح المدرسة المنظمتان في شهر يوليو لسنتي 2014 و2015  والذي أطلقه (الإصلاح) رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة سنة 2003.  ويتعلق الأمر كما قالت بالتحوير البيداغوجي وتحسين حوكمة المدرسة وتعزيز  مكانة واهمية التكويني مؤكدة ان « مدرسة الجودة تمر عبر احترافية ممارسات  التعليم والتسيير» . وقالت ان مدرسة الجودة هي تلك التي تكون خدمة تكوين  التلميذ مشيرة الى أهمية التكوين المستمر للأساتذة بهدف تحسين مستواهم و بلوغ  الاحترافية في التكوين.
وذكرت الوزيرة ان التحضير لهذا الموسم الدراسي شرع فيه منذ السنة الماضية وبالتحديد ابتداء من شهر مارس من السنة الماضية حيث تم تنظيم الندوات الجهوية  الاربع في شهري يناير و فبراير من سنة 2018 . ابرزت ان القطاع الذي يحصي اكثر  من 700 الف موظف و يتكفل بأزيد من 9 ملايين تلميذ ي يسير بنظرة استشرافية  تتجلى في النشاطات المنظمة سنويا وهي النظرة التي تم تحديدها في المنشور  الاطار الذي تم توزيعه في شهر يونيو الماضي و الذي يتضمن 10 محاور و 186 عملية  46 منها تم تنفيذها او هي في طور التنفيذ.
وحسب الوزيرة فقد «تم استحداث طريقة جديدة للتكوين من اجل ضمان الاحترافية وتوحيد الرؤى بين الجميع ضمانا لخدمة نوعية. وتتمثل في تنظيم فرق عمل على غرار  الاربع ورشات التي خصصت لمواضيع مختلفة خلال الندوة الوطنية لمدراء التربية  والمتعلقة ب»استراتيجية التكوين والمستجدات البيداغوجية» و»بسياسة ترشيد  النفقات» وكذا «اخلاقيات القطاع».»
كشفت بن غبريت  أنه سيتم تخفيف وزن المحفظة المدرسية لتلاميذ الطور الابتدائي  بحوالي كيلوغرامين وذلك للمساهمة في الحفاظ على صحتهم ، موضحة في حديث خصت به وكالة الانباء الجزائرية /واج/ عشية  الدخول المدرسي 2018 /2019 أن « الوزارة أصدرت منشورا للأدوات المدرسية  للمراحل التعليمية الثلاث (ابتدائي متوسط و ثانوي) يهدف الى تخفيف وزن المحفظة  والتخفيض من تكلفة الادوات وعقلنة استغلالها ,» مشيرة الى أن هذ المنشور تم  انجازه انطلاقا من عمل ميداني قامت به لجنة مختصة مكونة من اساتذة ومفتشين ومديرين سنة 2013 تم تحديثه في 2018.
أكدت الوزيرة ان المؤسسات التربوية التي تعاني من مشكل الاكتظاظ في بعض الولايات ستتدعم بأقسام جاهزة (شاليهات) ي بشكل «ظرفي ومؤقت».