إحصاء النقاط السوداء للحد من الأمراض المتنقلة عبر المياه
لم تسجل قسنطينة اية حالة وباء حتى الآن وهي تتخذ اجراءات احترازية لمواجهة اي طارئ في وقت انتشرت فيه حمى الإصابات في عدة ولايات من الوطن.وتتواصل العملية بجد عبر مختلف البلديات تحضيرا للدخول الاجتماعي الذي تفصلنا عنه ايام معدودات. هذا ما اتضح من خلال ندوة صحفية عقدها امس الوالي عبد السميع سعيدون.
كشف والي قسنطينة «عبد السميع سعيدون»، أمس، عدم تسجل أي حالة إصابة بوباء الكوليرا الذي انتشر مؤخرا ببعض ولايات الوطن، معلنا عن الإجراءات الاحترازية التي اتخذت للوقاية من وباء الكوليرا داخل الوسط الاجتماعي ، مذكرا بما تقرر من تدابير لاحصاء كافة النقاط السوداء فيما يتعلق بالأمراض المتنقلة عبر المياه وبؤر الوباء المحتملة على غرار بعض الأحياء الفوضوية التي تنعدم بها التهيئة العمرانية وقنوات الصرف الصحي.
كما أكد سعيدون على وجود عدة مشاريع قيد الإنجاز والتي تدخل ضمن برامج البلدية الأم والمتعلقة بتحسين وضعية شبكات المياه الصالحة للشرب والتي تعتبر من الاقدم على المستوى الوطني، كما تم تنصيب خلية متابعة بمقر الديوان لمتابعة الملف إلى جانب تفعيل عمل لجان الدائرة والبلدية المختصة في النظافة والتطهير بشكل دوري.
أمر «عبد السميع سعيدون» بالانطلاق بدءا من اليوم في عملية تنظيف البالوعات ومجاري المياه وحواف الوديان بمشاركة كافة الفاعلين والتي ستمس البلديات الكبرى كمرحلة أولى لتتوسع لباقي الاقليم.
حول التحضيرات للدخول المدرسي 2018/2019، ذكر السميع ان الولاية استفادة من 08 مؤسسات جديدة ، إلى جانب تحويل مؤسستين ابتدائيتين إلى متوسطات بكل من المدينة الجديدة والتوسعة الغربية بعلي منجلي بهدف التقليص من الاكتظاظ الذي عانت منه خلال السنوات الماضية ، فضلا عن جاهزية 03 ثانويات بكل من شعب الرصاص،الجلولية وبكيرة ببلدية حامة بوزيان.
وفيما يخص الإطعام المدرسي أفاد الوالي تجهيز 14 مطعما طبقا لتعليمات وزارة الداخلية والجماعات المحلية المشددة على ضرورة توفير وجبات ساخنة للتلاميذ من خلال رصد 627 مليون دج مليون هذا في إطار الصندوق الوطني للتضامن والجماعات المحلية إلى جانب الإعتمادات المقدمة من طرف ميزانية الولاية والبلديات، مضيفا في ذات الشأن عن توجيه 334 مليون دج لترميم وإعادة الاعتبار للمنشآت التربوية منها 300 مليون دج للتكفل بالاحتياجات الصحية على أن تتواصل هاته الوتيرة طيلة الموسم الدراسي القادم.
وفي مجال التضامن أكد سعيدون أنه تم رصد اغلفة مالية لاقتناء 26 ألف و900 محفظة مدرسية كما سيتم توفير 55 ألف منحة كحصة عامة موجهة لولاية قسنطينة شرع في توزيعها منذ أسابيع، حيث مست العملية لحد الآن 26 ألف مستفيد بنسبة 50 بالمائة من العدد الإجمالي.
حول مسألة النظافة والحراسة وعمال المطاعم صرح الوالي أن وزارة الداخلية منحت للولاية حصة 900 منصب لتشغيل العمال في هذا المجال فضلا عن 970 منصب في إطار عقود ما قبل التشغيل و315 منصب تابع لمديرية النشاط الاجتماعي بمجموع ألف و285 منصب عمل ، مؤكدا إمكانية استلام مؤسسات جديدة أخرى على مدار الموسم الدراسي أين تتواصل الأشغال عبر حوالي 80 مؤسسة تربوية وهي ورشات مفتوحة.