أبدى رئيس المجلس الوطني لمالاوي، ريتشارد ماكووا مسوويا رغبته في الاستفادة من التجربة الجزائرية في مجال العمل البرلماني من خلال برنامج تكويني خاص، حسب ما أفاد به بيان للمجلس الشعبي الوطني.
خلال زيارته لمقر المجلس حيث التقى باطاراته ، أبدى رئيس برلمان مالاوي،اهتمامه الكبير بالعروض المقدمة ورغبته في الاستفادة من الخبرة الجزائرية في إطار برنامج تكويني خاص.
وسمحت الجلسة التي ترأسها الأمين العام للمجلس بإطلاع الوفد المالاوي على مختلف المراحل التي مرت بها التجربة البرلمانية بالجزائر، منذ التأسيس إلى الآن والدورالتشريعي الذي يتولاه طبقا لما ينص عليه الدستوري ومراحل عرض مشروع القانون وآليات الرقابة البرلمانية ودور ومهام الدبلوماسية البرلمانية.
كما اطلع على آليات إدارة الإعلام والاتصال إلى جانب الهيكل الإداري المعمول بهي وتسيير الموارد البشرية، وكذا دور مديرية الدراسات والتكوين بالمجلس في ضبط برامج تكوينية لفائدة نواب وموظفي برلمانات افريقية.
وبالمناسبة تناول رئيس لجنة الشؤون الخارجية، عبد الحميد سي عفيف، كلمة ذكر من خلالها بمهام وإنجازات الدبلوماسية البرلمانية الجزائرية التي احتفلت السنة الفارطة بذكراها الـ40 واسترجع من خلالها المراحل التي قطعتها والمواقف التي تناولتها والمكاسب التي حققتها في مختلف الفضاءات البرلمانية.
وأضف سي عفيف أن التحولات الدولية الجديدة أفرزت حتمية ترقية العمل الدبلوماسي البرلماني، وتجند البرلمانيين للعمل مع كل ما له علاقة بتوجهات السياسة العالمية لصالح الشعوب والتعاطي معها، مفيدا أن الدبلوماسية البرلمانية تتكامل مع الدبلوماسية الكلاسيكية مع الحفاظ على بعض الخصوصيات، كما أن لجان الصداقة البرلمانية تكون محفزا لهذا الأداء الدبلوماسي المثمن للعلاقات بين الشعوب.