تلقى وزير الثقافة عزالدين ميهوبي بكثير من الحزن والأسى نبأ المصاب الجلل في انتقال المنشط الإعلامي يزيد آيت حمدوش طيّب الله ثراه، إلى جوار ربه، معتبرا في الشأن ذاته ان يزيد آيت حمدوش كان انسانا يقتدى به في العمل الدؤوب والإخلاص المهني، وكان نزيها في عمله ، مؤمنا بأن سر كل نجاح هو المثابرة والتحلي بالقيم الإنسانية والمعاملة الطيبة للآخرين.
يضيف ميهوبي في برقية معزيا فيها أيت حمدوش، بأن هذا الاخير عمل منشطا ومخرجا بالإذاعة الجزائرية غير أن حسه الفني جعله يتناول المواضيع المعالجة عبر الأثير بطريقة متميزة ومؤثرة. هذا إلى جانب اهتمامه الكبير بالشأن الثقافي والتراث الجزائري فكانت له مكانة خاصة في قطاع الثقافة الذي تعامل معه كثيرا بكل حب وجدية.
في السياق ذاته يقول ميهوبي، انه فقد في يزيد اخا وصديقا ، متقدما بتعازيه إلى عائلة الفقيد وإلى الأسرة الإذاعية والإعلامية والثقافية سائلا الله أن يتغمّد الفقيد برحمته التي وسعت كلّ شيء وأن يسكنه فسيح جنانه، وأن يبوئه مقعد صدق مع المخلصين الأبرار من عباده وأن يجزل له الثّواب ويلهم أفراد العائلة جميل الصّبر والسّلوان.
للاشارة توفي امس المنشط بالقناة الثالثة للإذاعة الوطنية يزيد أيت حمدوش بمستشفى القبة (العاصمة) عن عمر لا يتجاوز 38 سنة سنة, حسب ما علم من زملائه.
الفقيد الذي, وري الثرى امس بمقبرة سيدي امحمد كان رئيس قسم بالإذاعة الوطنية ومنشط لعدة حصص بالقناة الثالثة الناطقة باللغة الفرنسية.
وعلى اثر هذه الوفاة، قدم وزير الاتصال جمال كعوان تعازيه لعائلة الفقيد ولكل زملائه راجيا من المولى العلي القدير أن يتغمده برحمته الواسعة وأن يسكنه فسيح جنانه وأن يلهم ذويه جميل الصبر والسلوان.