طباعة هذه الصفحة

بعد أن جرفتها الآتربة بفعل الأمطار

سكان دوار تافرنت يتساءلون عن مصير مشروع الطريق بسعيدة

سعيدة:ج.علي

يعاني سكان دوار تافرنت ببلدية سيدي اعمر من عدة مشاكل كاتبوا من أجلها المسؤول الأول للولاية وقبله الولاة السابقون وعلى الخصوص السلطات المحلية أهمها الطرق الرئيسية التي تعتبر طريقا ترابية تآكلت بفعل الانجراف الذي يحدث أثناء تهاطل الأمطار ضف إلى ذلك مشقة في التنقل عبر تلك الطرق الغائبة  من على خارطة البلدية.


يبعد دوار تافرنت مسقط رأس الشهيد المغوار الدكتور يوسف الدمرجي بـ 15 كلم غرب بلدية الرباحية و10 كلم عن مقر بلدية سيدي اعمر، ومن خلال الموقع الذي يشكل وسط الحدود ارتأى سكان الدوار بغية الإطلاع على وضعيتهم بسبب تجاهل السلطات المحلية  في حقهم حسب قولهم وهذا من خلال ما كبده آبائهم من معاناة أثناء حرب الاستعمار البغيض وما إنجر من سلبيات وفضائع في حق آبائهم وأمهاتهم وأجدادهم في القتل والتشتيت والدمار فهم اليوم يطالبون بحقهم في العيش الكريم كباقي مناطق الولاية وترميم وإصلاح الطريق وفتح مجال النقل خاصة المتمدرسين باتجاهات الرباحية، سعيدة وسيدي اعمر وسيدي بوبكر.
أكد السكان لـ»الشعب» أنهم بحاجة خاصة إلى الدعم رغم أن المنطقة زراعية والتكفل بفلاحتهم بدلا من هجرة الشباب إلى المدن المجاورة، متسائلين في ذات الوقت عن السبب الحقيقي الذي يكمن وراء تهميش هذا الدوار على حساب دواوير أخرى مجاورة إستفادت من برامج تنموية.
 وحسب تصريحات البعض من سكان دوار تافرنت فإن العشرات من العائلة أصبحوا شبه معزولين بسبب تحول الطريق إلى مسلك ترابي تغلب عليه الأوحال مما يصعب عملية الانتقال به ناهيك عن متطلبات الحياة الكريمة من ماء وكهرباء وغاز وقاعة علاج.
 ويضيف السكان أنهم تلقوا وعدا من طرف مسئولين أثناء الحملة الانتخابية ولكن للأسف بقيت في خانة المجهول ليوجه سكان تافرنت نداء استغاثة إلى السلطات الولائية لنفض الغبار التنموي عن منطقتهم والاستفادة من برامج التنمية الريفية لأن مصدر رزقهم يعتمد بالدرجة الأولى على الفلاحة من أجل وضع حد للنزوح الريفي وتمسكهم بأراضيهم الفلاحية في انتظار التفاتة جدية من قبل الجهات المسؤولة.