طباعة هذه الصفحة

زار رفقة الدالية مصلحة الأمراض المعدية في بوفاريك، حسبلاوي:

رئيس الجمهورية يتابع الوضع وهو حريص على سلامة المرضى

البليدة: لينة ياسمين

147 اصابة منها 49 حالة لداء الكوليرا عبر الوطن

كشف وزير الصحة والسكان و إصلاح المستشفيات مختار حسبلاوي  امس على هامش الزيارة التفقدية لمصلحة الأمراض المعدية في بوفاريك بولاية البليدة بأن رئيس الجمهورية يتابع باهتمام وضع المرضى المصابين بداء الكوليرا.وقال الوزير انه  في اتصال يومي مع الرئيس ، و أنه يتلقى منه النصائح والتوجيهات حول الوضع العام .
حسبلاوي والذي رافقته و زيرة التضامن الوطني و شؤون الأسرة غنية الدالية ، أضاف بأن الوضع العام تم السيطرة عليه ، خاصة بعد تحديد مصدر الوباء ، مؤكدا أن عدد الحالات المسجلة لغاية أمس بلغت 147 حالة  منها 49 إصابة تم تأكيدها ،بينما البقية هي محل شبهة في انتظار نتائج التحاليل المخبرية ، موضحا بأن مصالحه قامت بإجراء تحاليل مخبرية لـ 38 منبعا مائيا ، بتيبازة ،البليدة ، البويرة والعاصمة .وهي الزولايات التي  التي ظهر بها  وباء الكوليرا ، تبين بان 71 بالمائة منها أظهرت التحاليل بتواجد بكتيريا بها.ولكن ليست بالخطيرة ، مثل تلك التي تتسبب في الإصابة بالكوليرا ، ماعدا منبع سيدي الكبير بأحمر العين في ولاية تيبازة.
 وواصل حسبلاوي  بأن عامل الارتفاع المسجل في درجات الحرارة ، ساعد في انتشار المرض بشكل كبير وحيوي معترفا  في السياق بصعوبة الكشف عن مصدر المرض ، مضيفا بأن المصالح الصحية  مجندة  للقضاء على المرض خلال الأيام القليلة القادمة .
اثنى  الوزير على الفريق الطبي بمستشفى بوفاريك  في تعامله وتدخلاته خلال التكفل بالمرضى ،مضيفا بأن مصالح الوزارة و في عمل منسق مع مصالح إدارية قطاعية أخرى ، وضعت إستراتيجية هادفة ، بغرض التكفل و السيطرة على المرض الوبائي ، مطمئنا في سياق الزيارة الاهتمام و العناية اللازمة ووضع كل الطواقم اللوجستيكية تحت التصرف والخدمة.
  استغل  الوزير الزيارة ليدعو المواطنين  إلى ضرورة الحيطة والوقاية والاهتمام بالمحيط ونظافته
عموما ، لتفادي اي إصابات أو تسممات مرضية محتلمة ، خاصة في هذه الظروف المناخية الموسمية المساعدة على ذلك.
من جانبها كشفت وزيرة التضامن و شؤون الاسرة ايداليا غنية ، بأن مصالحها تعمل على تقديم المساعدات  لعائلات المرضى  من خلال الخلايا الجوارية التي تتحرك في الميدان في مثل هذا الظرف الحساس الذي يفرض التكاتف والتضامن الى ابعد الحدود.