مخاوف من انتشار البعوض والأمراض خطر قائم
تأسّف قاطنو حي المنظر الجميل في الوادي، من تأخر رفع القمامة، منذ عشية عيد الأضحى المبارك، ما جعل شوارع الحي محاصر من الأوساخ حيث الروائح الكريهة تنبعث من كل مكان ما يخشى انتشار الأمراض، خاصة مع استمرار موجة حر زائدة عن اللزوم.
قال متحدثون لـ«الشعب»، أنهم تفاجأوا من تأخر الجهات المعنية في رفع القمامة المنزلية عشية العيد، إذ كان من المفروض أن يتم ذلك وفق البرنامج المسطر، لكن شاحنة القمامة المخصصة للحي لم تمر عبر بعض الشوارع التي تقطنه مئات العائلات تاركة اسئلة محيرة ماذا بعد؟
ذكر المعنيون، أن الوضعية تعفّنت كثيرا بعد ذبح أضاحي العيد، وإخراج جلّ العائلات لكمية أخرى من النفايات، ما جعل الشوارع تمتلئ بأكياس القمامة طيلة أيام العيد وبعده، لكن الوضعية وبحسب المتحدثين، تفاقمت وصولا إلى اليوم الثالث، ما تسبب في انبعاث روائح كريهة وتجمع للقطط أمام أكياس القمامة المنتشرة.
اضاف سكان الحي أنهم تأسفوا من طريقة تعامل الجهات المعنية الذي تتكرّر به نفس الوضعية في كل مرة، مؤكدين على أنهم متفهمين لمختلف المشاكل المتعلقة بتسيير القمامة، لكن ليس بجعل الحي يتحمل العواقب في كل مرة.
طالب السكان الجهات الوصية التدخل العاجل لإزالة القمامة، وعدم تكرار وقوع مثل هذه الأخطاء خصوصا في المناسبات.
وقد حاولت «الشعب» الاتصال برئيس البلدية لمعرفة السبب لهذا التهاون غير المسبوق من طرف مصالح النظافة، لكن تعذر علينا ذلك، فيما أشار مسؤول إلى أن الخطأ الذي وقع غير متعمد، ونجم عن خلل في البرنامج المسطر والمخصص لعيد الأضحى المبارك.
تذمر من نقص وسائل النقل نحو بلديات الجهة الغربية
على صعيد آخر، تعرف بلديات أقصى الجهة الغربية بالوادي نقصا حادا في وسائل النقل، حيث سجل انعدام تام لوسائل النقل بالمحطة المخصصة للناقلين نحو هذه البلديات، ما اضطر العائلات والمواطنين إلى استئجار سيارات خاصة وبتكاليف مرتفعة، لمعايدة أهلهم.
كما عرفت المنطقة شلل شبه تام في الحركة التجارية نتيجة غلق المحلات، حيث فضّل التجار قضاء يوم العيد مع عائلاتهم، ما أثر بشكل لافت على تلبية احتياجات المواطنين، خاصة ما تعلّق منها بمادتي الحليب والخبز، رغم تأكيد مديرية التجارة على تكليف أصحاب المحلات والمخابز بالمداومة، وضمان تغطية احتياجات المواطنين من هذه المواد الضرورية.