فجرت الصحافة الكينية، في الساعات الأخيرة، قنبلة من العيار الثقيل، عندما كشفت عن مغادرة 6 لاعبين من نادي غور ماهيا المحلي لمقر الإقامة عشية مواجهة نادي «رايان سبورتس» الرواندي في كأس الاتحاد الإفريقي، وذلك للسهر خارج الفندق إلى غاية ساعات متأخرة، فضلا عن اتهام مدرب الفريق ديبلا كير بإدخال أشخاص غرباء إلى غرفته بالفندق، وهو الأمر الذي أغضب كثيرا رئيس النادي الكيني، أمبروز أوتينو راشير، والذي توعد الضرب بيد من حديد كل العناصر التي خرجت عن القانون الداخلي للفريق.
وقالت صحيفة «ذي نايروبيان» المحلية في هذا السياق، إن إدارة «غور ماهيا» قررت فتح تحقيق في القضية بهدف معاقبة كل المتخاذلين، بحسب ما جاء في الوسيلة الإعلامية، التي أكدت أيضا أن رئيس النادي طالب العناصر المعنية بتوضيحات والتي بدورها كذبت الأمر جملة وتفصيلا، كذلك الشأن بالنسبة للمدرب الذي استغرب هو الآخر التهم التي نسبت إليه.
ومعلوم أن ناي غور ماهيا الكيني، الذي سيواجه اتحاد العاصمة في الجولة السادسة والأخيرة من كأس الاتحاد الإفريقي بالجزائر في الـ29 من الشهر الجاري، بات يجد صعوبات في اقتناء تذاكر الرحلة بسبب الأزمة المالية الخانقة التي يمر بها، الأمر الذي دفع برئيس النادي إلى مطالبة الحكومة بمساعدة الفريق في الحصول على التذاكر، وذلك لمواصلة المشوار في كأس «الكاف»، خاصة أن الفريق الكيني، الذي يحتل الصف الأول مناصفة مع اتحاد العاصمة بـ8 نقاط بات قريبا من اقتطاع تأشيرة التأهل إلى الدور المقبل من المنافسة القارية في حال تغلبه على تشكيلة «سوسطارة» في الموعد المقبل.