نفى مدير الصحة بالنيابة «جمال العيفة» لـ«الشعب» أن تكون ولاية المسيلة قد سجلت حالات إصابة بوباء الكوليرا مثلما اوردته إحدى وسائل الإعلام نهاية الأسبوع. ومع ذلك فان المصالح الصحية بالمسيلة - حسبه- اتخذت عديد الإجراءات الاستعجالية وفق مخطط طبي استعدادا لأي طارئ.
ويتمثل ذلك من خلال تبليغ مدراء الصحة الجواري عبر كامل تراب الولاية بضرورة حث الأطباء عبر مختلف الهياكل الطبية بتشخيص المرض وتبليغ القائمين على القطاع الصحي بأي حالة اشتبه بإصابتها بوباء الكوليرا وكذا القيام بحملات تحسيسية تخص توعية المواطنين من خلال حثهم على النظافة واستعمال مطهر ماء جافيل بالنسبة للخضر التي تأكل من دون طهي كالسلاطة وغيرها والخضر ونفس الحال بالنسبة لمياه الشرب التي وجب تعقيمها بالجافيل أو تغليتها .
وذكر المتحدث أن التحاليل التي قام بها معهد باستور لم تؤكد بعد السبب الرئيسي في انتشار وباء الكوليرا إلا أن الاحتياط واجب, مشيرا الى أن مصالحه عقدت مؤخرا اجتماعا مع السلطات المحلية وطالبت بضرورة إحصاء شاحنات توزيع المياه الصالحة للشرب وفق بطاقة تتضمن ترقيم الشاحنة وتبيان مصدر البئر الذي يجلب منه الماء بالإضافة إلى المراقبة الدورية للآبار وتحليل مياها.
وشدد المتحدث في نهاية كلامه على ضرورة النظافة بصفة عامة وخاصة نظافة المحيط والخضر والفواكه بالشكل اللازم من اجل الحفاظ على الصحة.