من أبرز ما شهده موعد الذكرى المزدوجة لـ20 أوت بتيبازة الوضع في الخدمة لساحة تافزة بعاصمة الولاية لفائدة العائلات بمعية ساحة أخرى بالناحية الشرقية للمدينة و عدّة منجزات أخرى بعديد بلديات الولاية.
و بالنظر الى افتقاد الولاية لفضاءات الترفيه جاءت ساحة تافزة التي شيّد على أنقاض المحطة الحضرية القديمة لنقل المسافرين لتشكل القيمة المضافة المناسبة لعاصمة الولاية، لاسيما و أنّها تعتبر في الواقع هبة من أحد مستثمري المنطقة والذي انجزها بالتنسيق ومؤسسة تسيير مراكز الردم التقني ومؤسسة الطرق والمساحات الخضراء وبلدية تيبازة. تحوي الساحة على هياكل و ألعاب تمكن العائلات من التسلية والترفيه والفرجة باعتبار هذا الفضاء مرشحا لاحتضان العديد من النشاطات الثقافية مستقبلا.
كما تم تدشين ساحة أخرى بشرق المدينة والتي أخذت تسمية «العيش معا في سلام» تماشيا والاحتفال بمبادرة الجزائر في الامم المتحدة الخاصة باليوم العالمي للعيش معا في سلام.
و ببلدية بوسماعيل فقد تمّ الوضع في الخدمة للمسبح البلدي الجديد الذي استغرقت فترة إنجازه سنوات طويلة لأسباب متعددة و أخذ اسم المجاهد المتوفي حبيش محمد.
و شدّد والي تيبازة على وضع هذا الهيكل الجديد بين أياد آمنة تتكفل بتسييره مع حرمان السلطات المحلية من ذلك من منطلق استهلاك المنشأة لأموال ضخمة صرفت لها من خزينة الدولة و يقتضي الأمر الحفاظ عليها و انتقاء الكفاءات لتسييرها منذ الوهلة الأولى.
كما شهدت عدّة بلديات نشاطات ثقافية ورياضية تمّت خلالها الإشارة الى تضحيات الشهداء و المجاهدين من جهة و ثمار المصالحة الوطنية بحيث برز ذلك جليا من خلال العروض المسرحية و معارض الصناعات التقليدية بفوكة وبوسماعيل إضافة الى مختلف الأنشطة الرياضية التي قدمتها فرق محلية في العديد من التخصصات، و يبقى تكريم الفنان النحات محمد بوكرش ببلدية خميستي من أبرزها على الإطلاق بالنظر إلى القيمة المضافة التي قدمها الفنان للساحة الثقافية طيلة حياته.