تعزيزات أمنية تحسبا لعيد الأضحى المبارك
وضعت قيادة الدرك الوطني جملة من الإجراءات الأمنية بمناسبة عيد الأضحى المبارك لسنة 2018 يتم تطبيقها قبل وبعد أيام العيد من خلال وضع تشكيلات أمنية مناسبة لضمان الأمن والسكينة العموميين للمواطنين، حماية له ولممتلكاته لاسيما عبر طرق المواصلات التجمعات السكنية والأماكن العمومية، كالمساجد، الحدائق وفضاءات الراحة، خاصة وان عيد الأضحى يتزامن مع العطلة الصيفية ويشهد حركية كبيرة للمواطنين وكثرة تنقلات سواء داخل المدن أو خارجها ومابين الولايات.
في هذا الإطار كشف العقيد قماط مولود أن وحدات الدرك الوطني ستكون بكل تشكيلاتها العملياتية الموضوعة في الخدمة على مستوى كل ولايات الوطن تسهر للحفاظ على الأمن والسكينة العموميين، خلال يومي العيد وهذا بـجاهزية كل الوحدات الإقليمية والمختصة ، وضع تشكيل خاص بأمن الطرق عبر مداخل ومخارج المدن، الطرق السريعة والطريق السيار شرق غرب، محيط المساجد خاصة قبل، أثناء وبعد صلاة العيد وكذا الحدائق العامة وفضاءات الراحة التابعة للاختصاص الإقليمي.
ويرتقب حسب ممثل قيادة الدرك الوطني ، تعزيز التشكيلات لضمان تامين حركة القطارات، شبكة خطوط السكك الحديدة ومحطات نقل المسافرين ، تكثيف الدوريات لتعزيز الشعور بالأمن والطمأنينة وذلك بالحضور الدائم والمستمر في الميدان، برمجة جوية لتدعيم الوحدات المتواجدة بالميدان، برمجة طلعات جوية لتدعيم الوحدات المتواجدة بالميدان.
وفي هذا الإطار وبمناسبة حلول عيد الأضحى المبارك دعت قيادة الدرك الوطني المواطنين خاصة مستعملي الطريق الى ضرورة احترام قانون المرور وكذا الالتزام، بقواعد السياقة السليمة حفاظا على سلامتهم وسلامة الآخرين، كما ويبقى الرقم الأخضر 1055 من اجل الاستفسار ،التبليغ أو طلب المساعدة وكذا الموقعين الكترونيين، طريقي الخاص بالحياة العامة للطرق و للشكاوي والمعلومات عن بعد موضوعة في الخدمة 24 سا/ 24 سا.
وفيما تعلق بالحملة التحسيسية من حوادث المرور بمناسبة موسم الاصطياف أكد العقيد قماط ،خلال ندوة صحفية بمقر قيادة الدرك الوطني، انه تم تسجيل انخفاض معتبر في عدد الحوادث والضحايا خلال فترة 2015 الى 2017، كاشفا عن تسجيل 10505 حادث تسبب في 2913 قتيل و 18175جريح خلال 2017 فيما سجلت ذات المصالح خلال الـ7 أشهر الأولى من السنة الجارية 5076 حادث مرور خلف 1512 قتيل و8852 جريح، وتكون بذلك حوادث المرور قد عرفت انخفاضا محسوسا مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي بـ1216 حادث و161 فيما تعلق بعدد الوفيات و 2102 فيما يخص عدد الجرحى.
وارجع العقيد قماط أسباب حوادث المرور المسجلة من شهر جانفي الى غاية جولية المنقضي من العام الجاري الى استعمال السرعة المفرطة بنسبة 37.53 بالمائة ، التجاوز الخطير 11.54 ولا مبالاة المارة بـ7.31 بالمائة.
وأبرز العقيد قماط أن نسبة إنخفاض حوادث المرور عبر إقليم اختصاص الدرك الوطني قد بلغت خلال السنوات الثلاث الأخيرة 59.20 بالمائة بفضل الإستراتجية المعتمدة من طرف قيادة الدرك الوطني الهادفة الى تقليص الحوادث والضحايا ، من خلال إقحام وسائل بشرية ومادية جد هامة ، والعمل وفق مخطط عمل محكمة قصد بلوغ الأهداف المسطرة.
وعن الفترة الخاصة بموسم الاصطياف لكل من شهر جوان جويلية وحتى 18 أوت، أفاد العقيد قماط قد سجل انخفاض بـ13.53 بالمائة مقارنة بنفس الفترة من العام الماضية .
وأبرز ممثل قيادة الدرك الإجراءات المتخذة للتقليص من حوادث المرور من خلال استخدام الوسائل التقنية كالرادارات الثابتة والمحمولة ـ إستعمال أجهزة الكشف عن نسبة الكحول وأجهزة تحليل اللعاب للكشف عن تناول المخدرات و إستعمال المركبات والدراجات النارية المموهة لمجابهة مخالفات قانون المرور خاصة المناورات الخطيرة، استعمال الهاتف النقال وتجاوز الخط المتواصل، الحملات التحسيسية لفائدة مستعملي الطريق، التكثيف من التواجد الميداني الفعال والمدروس لتشكيلات الثابتة والمتحركة الطلعات الجوية لمراقبة شبكة الطرق.
وعمدت القيادة إلى إعداد مخطط عمل وفق المعطيات الإحصائية المرورية ،بإعتماد أسلوب تقنوي علمي في تحديد أسباب وقوع حوادث المرور، من جهة أخرى ركزت قيادة الدرك الوطني على تكوين مختصين من بينهم خبراء وتقنيون في معاينة حوادث المرور وكذا العناصر المختصة في مجال تنسيق النقل.