سجلت أسعار النفط ارتفاعا طفيفا ناهز 1 في المائة فقط بفعل توقعات بأن عقوبات أمريكية على إيران من المنتظر أن تقلل الإمدادات، لكن عقود الخام أنهت الأسبوع على خسارة في ظل استمرار قلق المستثمرين من أن نزاعات تجارية عالمية قد تتسبب في بطئ النمو الاقتصادي وتمن ثم إلحاق الضرر بالطلب العالمي على الطاقة.
وأنهت عقود خام القياس العالمي مزيج برنت جلسة التداول مرتفعة 74 سنتا، أو 1.03 بالمائة، لتبلغ عند التسوية 72.96 دولارا للبرميل. صعدت عقود خام القياس الأمريكي غرب تكساس الوسيط 82 سنتا، أو 1.23 بالمائة، لتسجل عند التسوية 67.63 دولارا للبرميل. وأدت موجة مبيعات إلى أن ينهي الخامان القياسيان الأسبوع على خسارة مع انخفاض برنت 0.5 بالمائة والخام الأمريكي 1.2 بالمائة. أكد ستيفن برينوك المحلل لدى بي.في.ام أويل أسوسيتس للسمسرة في لندن قائلا: «المعنويات محاصرة بين المخاوف من أن نزاعا تجاريا أمريكيا صينيا سيلحق ضررا بالطلب على النفط ونقص وشيك في المعروض الإيراني» وتلقي النزاعات التجارية المتصاعدة بظلالها على توقعات النمو الاقتصادي وتدفع الدولار، عملة تداول النفط عالميا، للصعود وهو ما يزيد تكلفة الخام للمستهلكين من حائزي العملات الأخرى. وتشهد اقتصادات ناشئة رئيسية مثل الصين والهند وتركيا تراجعا حادا في عملاتها.