طباعة هذه الصفحة

لا يمكن مشاهدته في الجزائر والعالم الإسلامي..

كسوف جزئي للشمس يتزامن مع بداية شهر ذي الحجة

قدمت الجمعية الفلكية البوزجاني بالمدية معطياتا فلكية  اخرى بعد  برصد هلال شهر ذي الحجة1439هـ  التي تصدرها دوريا لنشر الوعي الفلكي والعلمي بين الجمهور الجزائري.جاء هذا في بيان تلقت «الشعب» نسخة منه.
وبحسب ذات البيان الذي وقعه رئيس الجمعية  جمال فهيس وهو عضو الاتحاد العربي، فان الاقتران الفلكي المركزي بين الشمس والقمر يقترن هذاالسبت29 ذوالقعدة1439الموافق ل11اوت الجاري، على الساعة التاسعة و58 دقيقة (09:58) بالتوقيت العالمي (الجزائر:+1سا)  وهو اليوم المخصص لتحري هلال «ذو الحجة « حيث ستغرب الشمس بحول الله في مدينتي المدية والجزائر العاصمة حوالي الساعة 19و46 دقيقة (19:46) بالتوقيت المحلي، بينما يغرب القمر بعدها ب17 دقيقة تقريبا على الساعة 20و 3 دقائق  وعمره حوالي10 ساعات فقط.
وبحسب الجمعية الفلكية فان مدة مكوث غير كافية لتمييز الهلال القريب جدا من قرص الشمس والأفـق. مذكرة  أن الشمس ستغرب يومها في مكة المكرمة على الساعة18و56دقيقة بالتوقيت المحلي للسعودية، بينما يغرب القمر على الساعة19و8 دقائق أي بعد غروب الشمس بحوالي12دقيقة فقط، ما يجعل رؤيته غير ممكنة في كل الجزيرة العربية و باقي الدول العربية والإسلامية و آسيا وأوروبا وأمريكا الشمالية.
جدير بالذكر أن النصف الشمالي من الكرة الأرضية سيشهد، في نفس اليوم ولحظة الاقتران الفلكي، كسوفا جزئيا للشمس يعد الأخير والثالث من نوعه هذه السنة، حيث يتزامن مع بداية شهر ذي الحجة كما يمكن متابعته في  الدول الاسكندنافية شمال أوروبا وكذا شمال وغرب آسيا وشمال امريكا الشمالية.
وبناء على ما سبق ذكره، فإن لجان الأهلة في الجزائر وكذا الدول الإسلامية ستكون أمام مفارقة عجيبة وتحدي متكرر نشهده كل عام للتوفيق بين الحسابات الفلكية الدقيقة التي تؤكد حدوث الكسوف وميلاد القمر الجديد منذ قرابة 10ساعات، وبين الرؤية العينية التي ستكون غير ممكنة ولو باستعمال أجهزة الرصد في الجزائر و إفريقيا  وكل الدول العربية والإسلامية و آسيا.فمتى يمكننا ضبط رزناماتنا سلفا لتنظيم مجتمعاتنا ؟