كشف الامين العام لجبهة التحرير الوطني جمال ولد عباس خلال افتتاح الطبعة العشرين للجامعة الصيفية لمنظمة التحالف من اجل التجديد الطلابي الوطني بجامعة تلمسان ان الجزائر عرفت قفزة نوعية خلال العشرين سنة الماضية ، حيث انطلقت من الوئام الوطني الذي تم ترقيته إلى المصالحة الوطنية وصولا الى المنجزات الجبارة التي مست كافة القطاعات منها التعليم العالي الذي تطور عدد طلبته من 400 الف سنة 1999 الى مليوني طالب اليوم .
قدم ولد عباس في مداخلته بالجامعة الصيفية التي تنظم تحت شعار «وفاء – دعم – استمرارية « وبحضور ممثلين عن 43 جامعة حصيلة ما انجز في قطاع التعليم العالي والبحث العلمي قائلا في هذا المجال:«لقد رفع عدد الجامعات من 17 جامعة الى 108 مؤسسة جامعية مدعمة بـ 62 الف استاذ الذين لم يكن عددهم يتجاوز17 قبل 20 سنة ، ووصل الجزائريون الذين كانوا مرفوضين من دخول بعض الدول تحت طائلة الخوف إلى تسيير قطاعات حساسة في مختلف دول العالم ، حيث تم احصاء 60 ألف جزائري إطار في كبريات المؤسسات العالمية ما يترجم مستوى التعليم في الجزائر.
وأشار ولد عباس « ان هذا التطور عرف بفعل التسيير الحكيم لرئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة الذي أكد انه أسد الجزائر» ولا أحد يمكن له ان يحل محله لانه تمكن من تحقيق قفزة نوعية في تطوير الجزائر واخراجها من المأساة والمعاناة الى التطور والازدهار ، وهذا بشهادة العالم بأسره، حيث ان الرئيس ارجع المكانة السياسية للجزائر وسط العالم ، كما مكن من تطوير الاقتصاد الوطني وتحسين المستوى المعيشي للمواطن.
ودعا ولد عباس المناضلين والمدعمين بإطارات «الافلان» الى ضمان الاستمرارية في التسيير من خلال دعوة الرئيس للترشح مؤكدا ان مرشح الافلان هو عبد العزيز بوتفليقة الذين يدعمونه للتسيير بدعم ومساعدة الاطارات الشابة التي تنتجها الجامعات الجزائرية .
وأشار الأمين العام لـ«الأفلان» إلى أن «هناك الكثير من يؤكد اننا في حملة انتخابية مسبقة، لكننا نؤكد أن الرئيس لا يحتاج الى حملة انتخابية ، فالشعب يعرفه وأعمال الرئيس تشفع له أمام المجتمع الجزائري، مع احترامنا لكافة الاحزاب والمرشحين»، موضحا ان الاستمرارية مع الرئيس هو ضمان للحقوق والواجبات ودعما للمكتسبات المحققة طيلة 20 سنة في كافة المجالات على رأسها السكن والتعليم العالي والتوظيف.