طباعة هذه الصفحة

بفضل استعمال تقنية السّقي بالرش

توقّع جني 800 ألف قنطار من التفاح بباتنة

باتنة: لموشي حمزة

 

 

 

سجّلت مديرية المصالح الفلاحية بولاية باتنة تحسّنا كبيرا في إنتاج شعبة فاكهة التفاح بالولاية مقارنة بالسنوات الأخيرة، حيث تتوقع ذات المصالح تحقيق إنتاج من التفاح يفوق 800 ألف قنطار خلال الموسم الفلاحي الجاري، بأكثر من 10 بالمائة، مقارنة بالموسم الفلاحي المنصرم.
وأشارت مصالح الفلاحة بباتنة إلى بلوغ إنتاج المتوسط في الهكتار الواحد 210 قنطار، حيث ساعدت كثيرا التقنيات الحديثة المستعملة في  عمليات الري الفلاحي خاصة ما تعلق بإدخال المكننة وكذا استعمال المواد العضوية في رفع نسبة الإنتاج وتحسينه كما وكيفا،حيث سجل إقبال منقطع النظير للتجار من مختلف ولايات الوطن على تفاح باتنة المعروف وطنيا بجودته الكبيرة.
وأكدت مديرية الفلاحة أن أغلب المساحة الخاصة بإنتاج فاكهة التفاح بكل إقليم الولاية باتنة، تعتمد على تقنية السقي عن طريق الرش، وهي التقنية المدعمة من طرف الدولة، والتي تساهم في الحفاظ على ثروة المياه وتزيد من فاعلية الإنتاج.
وفي إطار دعمها للفلاحين، جنّدت مصالح المديرية كل إمكانياتها المادية والبشرية لإنجاح حملة جني التفاح من خلال توزيع أكثر من 20 آلة غرس وجني لهذه الفاكهة التي تمتد زراعة أشجارها المختلفة على 4200 هكتار، منها 3900 هكتار مساحة منتجة، بعدد إجمالي من الأشجار وصل إلى 500 ألف شجرة من مختلف الأنواع على مستوى 36 بلدية بولاية باتنة، خاصة بكل من نقاوس، أولاد سي سليمان، تالخمت، أريس، حدوسة والرحبات، مروانة وغيرها منالمناطق المعروفة بإنتاج التفاح بمختلف أنواعه.
ورفعت المصالح الفلاحية بالولاية تحديا برفع إنتاج مختلف الشعب الفلاحية خاصة المشمش والتفاح، الزيتون والحبوب وغيرها من خلال مواصلة تجسيد برامج الدولة الخاصة بعملية استصلاح الأراضي، وتوسيع المساحات المسقية إلى غاية 2019، رُصد له غلاف مالي يقدر بـ 30 مليار دج وجّهت أساسا لحماية مصبات المياه والمناطق الجبلية والحزام الأخضر والمناطق الرعوية، تم منها تنفيذ 518 عملية تعنى بمصبات المياه، ومعالجة 2500 هكتار من الأراضي البور، وفتح 30 كلم من المسالك الريفية.