نددت الرئاسة الفلسطينية. أمس، بـ «الخطة الأمريكية» الساعية لإنهاء عمل وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا). مبرزة أن الخطوة ما هي الا إستمرار لـ«مؤامرات تصفية القضية».
قالت الرئاسة الفلسطينية. في بيان نشرته وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) . إن ما كشفت عنه مجلة (فورين بوليسي) الأمريكية عن وجود خطة أمريكية لإنهاء عمل أونروا. «يؤكد استمرار المؤامرات الرامية لتصفية القضية الفلسطينية وضرورة التصدي لها وإفشالها بالكامل».
وأضاف البيان. « أن إخراج قضية اللاجئين من طاولة المفاوضات يكشف ما حذر منه الرئيس محمود عباس من خطورة ما أطلقت عليه الإدارة الأمريكية «صفقة القرن» الهادفة لتصفية القضية الفلسطينية وتجريد الشعب الفلسطيني من كامل حقوقه المشروعة».
وأكدت أن قضية اللاجئين هي إحدى قضايا الحل النهائي التي لن تحل إلا من خلال المفاوضات للوصول إلى «حل عادل ومتفق عليه وفق قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية التي أصبحت جزءا من الشرعية الدولية والمدعومة من قبل المجتمع الدولي».
وحذرت الرئاسة الفلسطينية من «تساوق البعض مع المخططات الأمريكية والإسرائيلية الهادفة لتحويل القضية الفلسطينية من قضية شعب يسعى للحرية والاستقلال وإقامة دولته المستقلة إلى قضية إنسانية «.
وكانت مجلة «فورين بوليسي» الأمريكية ذكرت بأن جاريد كوشنر مستشار وصهر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب. «ينشط بهدوء» من أجل وقف نشاط الوكالة الدولية التي تخدم ملايين اللاجئين الفلسطينيين.
تعميق الجبهة الرافضة
وأكدت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية أنها ماضية في عملها السياسي والدبلوماسي لتعميق الجبهة الدولية الرافضة للسياسات الأميركية المنحازة للاحتلال والاستيطان . مشددة من جهة أخرى على تصميم الشعب الفلسطيني على اسقاط مؤامرة تفكيك وكالة (الاونروا).
تحقيق أممي
أعلن المفوض الأممي لحقوق الأقليات، فرديناند دا فيرانس، أنه سيفتح تحقيقا في موضوع قانون «القومية» العنصري، بعد أن قدمت «لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية»« في إسرائيل شكوى للأمم المتحدة بخصوصه.
وفي سياق، دافع رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهوأمس، عن القانون مشيرا إلى أنه سيساعد في منع الفلسطينيين والمهاجرين غير الشرعيين من السعي للحصول على الجنسية الاسرائيلية.
وأعلنت مصادر أمنية فلسطينية عن إصابة أربعة فلسطينيين بجروح. أمس. جراء غارة شنها طيران للاحتلال الإسرائيلي على أطراف شمال قطاع غزة.