ضياع...ضياع اجتاحني رويدا رويدا إلى أن فتك بي، جوفاء فارغة غامضة قاسية هذا ما أصبحت عليه، صرت لا أعرف من أكون أجوب الطرقات، أتوه في الأفكار...أفكار وذكريات تأخذني إلى الماضي إلى حنين الاشتياق حيث أَلِفتك...أين اعتدت بسمتك وصوتك الشافي من الجروح، أتعلم يا أبي صوتي صار فاجعة بحات باتت تعلوه؟ بحات باتت في صوتي الباكي المترامى...يا أبتاه من بعد غيابك صرت أشتهي الموت.