أكدت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، إقامتها جلسة عمل مشتركة لمناقشة تأمين العملية الانتخابية المقبلة المزمع إجراؤها قبل نهاية العام الجاري.
أوضحت البعثة الأممية على صفحتها الرسمية بتويتر أنها «قامت بعقد جلسة عمل مشتركة في مقر البعثة في كل من طرابلس وتونس بمشاركة ممثلين عن المجتمع الدولي والمفوضية الوطنية العليا للانتخابات ووزارة الداخلية الليبية لمناقشة الترتيبات الضرورية لأمن العملية الانتخابية».
فقد اتفقت الأطراف الليبية خلال مؤتمر احتضنته العاصمة الفرنسية باريس في ماي الماضي على إقامة الانتخابات البرلمانية والرئاسية في 10 ديسمبر 2018 .
كما تعهدت كافة الأطراف بقبول نتائج الانتخابات والمساعدة في عملية دعمها وتوفير كل الظروف المواتية لها.
في المقابل، بدأ نائبة رئيس بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا للشؤون السياسية، ستيفاني ويليامز في استعجال الإصلاحات الاقتصادية وقالت بلهجة واضحة خلال لقائها نائب رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني أحمد معيتيق إن «الإصلاحات أولوية ويجب القيام بها في أسرع وقت ممكن لتحسين الظروف المعيشية لكل المواطنين في ليبيا».
ترحيل مهاجرين
أعلنت السلطات الليبية أمس الأول، ترحيل 164 مهاجرا غير شرعي من نيجيريا إلى بلادهم على متن طائرة خاصة ضمن برنامج للعودة الطوعية تنفذه المنظمة الدولية للهجرة. وأكد جهاز مكافحة الهجرة غير الشرعية بوزارة الداخلية بحكومة الوفاق في بيان صحفي «إقلاع طائرة خاصة من مطار معيتيقة الدولي بطرابلس باتجاه مطار العاصمة النيجيرية أبوجا وعلى متنها عدد 164 مهاجرا غير شرعي من بينهم نساء وأطفال».
جدير بالذكر أن المنظمة الدولية للهجرة أعلنت ترحيل أكثر من 19 ألف مهاجر غير شرعي من ليبيا إلى بلدانهم الأصلية خلال العام 2017.
ويهدف برنامج العودة الطوعية في ليبيا الذي تنفذه المنظمة الدولية للهجرة إلى ترتيب عودة المهاجرين غير النظاميين العالقين إلى بلدانهم بناء على رغبتهم.
وتكتظ مراكز إيواء المهاجرين بآلاف المهاجرين الذين قامت الأجهزة الأمنية الليبية بإنقاذهم في عرض البحر أو قبضت عليهم داخل البلاد وتقدم لهم المنظمة الدولية للهجرة فرصة العودة إلى بلادهم عبر برنامج للعودة الطوعية.