طباعة هذه الصفحة

بعد تعيينه مدربا جديدا للفراعنة

أغيري يتعهد باعتماد مقاربة لعب مغايرة

 تعهد المكسيكي خافيير أغيري، المدرب الجديد  للمنتخب المصري, باعتماد مقاربة «مختلفة» عن سلفه الأرجنتيني هكتور كوبر, وذلك  في تصريحات أدلى بها الخميس خلال تقديمه رسميا من قبل الاتحاد المصري  لكرة القدم.
وكان الاتحاد المصري قد أعلن ليلة الأربعاء التعاقد مع أغيري (59 عاما) خلفا  لكوبر الذي لم يتم تجديد عقده في أعقاب الخروج من الدور الأول لنهائيات كأس  العالم 2018 في روسيا.
وقال المدرب الجديد خلال مؤتمر صحافي مع رئيس الاتحاد المصري هاني أبو ريدة  «أنا أحترم هكتور كوبر كثيرا, ولكن هذه المرة أنا أتفهم أن مصر تحتاج إلى  طريقة لعب مختلفة».
وأضاف «نحن لدينا الأسلوب والتكتيك الخاصين بنا وهذا الأسلوب هو الاحتفاظ  بالكرة والضغط والتعافي سريعا في حال الخسارة».
وواجه كوبر الذي تولى مهامه على رأس العارضة الفنية عام 2015, انتقادات واسعة  على خلفية أسلوبه الدفاعي, إلا أن الأرجنتيني البالغ 62 عاما, تمكن خلال  مسيرته من قيادة «الفراعنة» إلى نهائي كأس الأمم الأفريقية 2017, ونهائيات كأس  العالم 2018 للمرة الأولى منذ 28 عاما.
وأوضح أبو ريدة أن العقد مع أغيري يمتد لأربعة أعوام, وسيتقاضى بموجبه 120  ألف دولار شهريا, ومكافأة تصل إلى 500 ألف دولار في حال التأهل إلى نهائيات  كأس العالم 2022 المقررة بقطر.
وجاء اختيار أغيري ضمن لائحة من أربعة مدربين شملت الكولومبي خورخي لويس  بينتو، الفرانكو بوسني وحيد حليلوزيتش والإسباني كيكي فلوريس الذي تردد أنه  كان الأوفر حظا - إضافة لأغيري - لتولي المهمة.
وقال المدرب المكسيكي «أتشرف بأن أكون هنا للمرة الأولى في أفريقيا بخبرة 20  عاما كمدرب»، علما بأنه سبق له قيادة منتخب بلاده مرتين في مونديالي 2002  و2010 كما خاض مونديال 1986 كلاعب والتي جرت ببلده.
ويحظى أغيري بخبرة تدريبية واسعة تعود إلى العام 1995, إلا أن رصيده متواضع  على صعيد الألقاب.
وكان الدوري الإسباني أبرز محطاته التدريبية، إذ عمل بداية مع أتلتيكو مدريد  بين 2006 و2009 وقاده للمشاركة في رابطة أبطال أوروبا في موسمه الأخير معه,  وريال سرقسطة بين 2010 و2011 قبل أن تتم إقالته على خلفية النتائج السيئة,  وإسبانيول بين 2012 و2014.
وفي منتصف عام 2015، تولى تدريب نادي الوحدة الإماراتي وقاده الى لقبي كأس  رئيس الدولة (2017) وكأس الرابطة (2016)، قبل أن يترك منصبه في 2017.    
كما كانت لأغيري تجربة على صعيد المنتخبات الوطنية عندما درب المنتخب  الياباني بدء من أغسطس 2014 فقاده في كأس آسيا 2015 عندما حقق حامل اللقب  العلامة الكاملة في دور المجموعات، قبل ان يخسر أمام الإمارات بركلات الترجيح  في ربع النهائي.