أبدى الناخب الوطني الجديد جمال بلماضي سعادته الكبيرة عقب توليه مهمة تدريب خلفا لمواطنه رابح ماجر وقال بلماضي : "بكل صدق ، أشعر بنفس الفخر والفرح عندما ارتديت القميص الأول من الاختيار والفرق الوحيد الآن هو مستوى المسؤولية الذي أصبح أكبر وأكبر مما كنت عليه عندما كنت لاعباً هذه المسؤولية الجديدة تكرمني وتحفزني اكتر في نفس الوقت ".
وأوضح جمال بلماضي في حوار خص به الموقع الرسمي لـ" الفاف" حول مدى أحقيته بِخلافة مواطنه رابح ماجر، قائلا " لو كنت أشكّ في قدراتي الفنية لما جلست في طاولت المفاوضات أصلا و لَرفضتُ عرض الفاف، أنا متسلّح بِخبرة و تجربة تُقارب العشرة أعوام في ميدان التدريب،وكل هذه المعطيات ستساعدني من دون شك في وظيفتي الجديدة ".
وعن بداية الاتصالات بينه وبين الفاف ، قال بلماضي إنه التقى بحكيم مدان بِفرنسا في الأيّام القليلة الماضية، وعرض عليه مشروع المنتخب قبل أن يُضبط له لقاءً مع رئيس الفاف خير الدين زطشي، وحينها تحدّث الطرفان ،لندرك بعدها أن أفكارنا متقاربة وأن التعاون ممكن للنهوض بالمنتخب الوطني من الوضعية الصعبة التي يتواجد بها حاليا ".
وفي رده عن سؤال حول الاهداف المسطرة من قبل الفاف رد بلماضي : "نحن طموحون من أجل رفع التحدّي وإعادة الإعتبار للمنتخب الوطني الجزائريّ، متاكد جدا ان المهمّة ستكون صعبة، لكن بِتظافر جهود الجميع يُمكنا بلوغ الأهداف المُسطّرة، بكل صراحة شعرتُ مثل بقية الجزائريين بِالحسرة بعد غياب المنتخب الوطني عن مونديال روسيا، وعليه سنجتهد لِحضور نسخة قطر 2022، لكن قبل ذلك، يجب التفكير في التاهل الى كأس أمم إفريقيا 2019 بِالكاميرون و2021 بِكوت ديفوار، سواء مرحلة التصفيات أو النهائيات، وهما استحقاقان مهمّان بِدورهما".
وبخصوص تشكيلة الطاقم الفني التي سيرافقه خلال هذه المهمة قال بلماضي إنه كان يأمل في أن يجلب معه بعض الأعضاء الذي عملوا إلى جانبه في نادي الدحيل القطري، الا انهم فضلوا البقاء في النادي وعليه سيُعيّن بقية أفراد الجهاز الفني في الأيّام القليلة المقبلة.
واختتم جمال بلماضي قائلا إنه بدأ من الآن التفكير في مباراة غامبيا المقررة في الـ 7 من سبتمبر المقبل، لِحساب الجولة الثانية من تصفيات “كان” 2019، مشيرا انه سيكشف عن قائمة موسّعة للاعبين في منتصف الشهر الحالي قبل ضبط القائمة النهائية المعنية بهذا الموعد.