أشاد المدير العام للأمن الوطني العقيد مصطفى لهبيري،امس الأربعاء، بـ»الشراكة الفعالة» بين مختلف المصالح الأمنية والتي اعتبرها «الحصن المنيع» لمكافحة الجريمة بمختلف أشكالها. و إثر العملية «النوعية» الأخيرة التي حققتها مصالح الجمارك، و المتمثلة في حجز أزيد من اثنين مليون أورو، كانت بحوزة شخص حاول تهريبها عبر المركز الحدودي البري بطيطة (تبسة)، شدد العقيد لهبيري في بيان صادر عن المديرية العامة للأمن الوطني على أن تعزيز التنسيق الفعال فيما بين المصالح الأمنية يعد «الحصن المنيع و الوحيد لمواجهة الجريمة العابرة للحدود». وفي ذات الإطار، نوه المدير العام للأمن الوطني بـ»يقظة و احترافية» أعوان الجمارك والتي تترجم «مدى تجند و وعي أفراد الأسلاك الأمنية المشتركة لمواجهة كل أشكال الجريمة التي تهدد المجتمع»، موجها تهانيه للمدير العام للجمارك إثر هذه النتائج المحققة.