طباعة هذه الصفحة

إبراهيم بوبكر كيتا ..نحو ولاية ثانية

كيتـا في صـدارة المتنافسـين

يحظى الرئيس المالي المنتهية ولايته إبراهيم بوبكر كيتا، حسب مختلف الاستطلاعات بحظوظ كبيرة للفوز بولاية ثانية في استحقاقات اليوم، و يتطلع  كثيرون إلى هذا الفوز حتى يواصل  كيتا عملية إعادة الأمن و الاستقرار لمالي، خاصة و أنه  توصل بمساعدة الجزائر إلى اتفاق السلم و المصالحة، و أطلق عملية لاقرار المصالحة، فمن هو كيتا ؟
سياسي مالي ترقى في المناصب السياسية في بلاده حتى وصل إلى هرم السلطة بعد انتخابه رئيسا للبلاد يوم 11 أوت 2013.

المولد والنشأة

ولد إبراهيم بوبكر كيتا يوم 29 جانفي 1945 ببلدة كوتيالا بمالي، حيث نشأ وترعرع وتلقى تعليمه الابتدائي والإعدادي.

الدراسة والتكوين

بدأ كيتا مراحل تعليمه الثانوي بفرنسا، فالتحق بثانوية «جونسون دي سالي»، ثم عاد إلى باماكو لتحضير شهادة الثانوية العامة في ثانوية «تراسون دي فوجير» التي حصل عليها سنة 1965.
انتقل بعدها إلى السنغال ثم فرنسا من أجل إكمال دراسته الجامعية، فحصل على شهادة الليسانس في التاريخ من جامعة داكار، ثم شهادة الدراسات المعمقة في العلوم السياسية من جامعة السوربون الفرنسية.
رجع إلى مالي سنة 1968 وعمل مستشارا رئيسيا لصندوق الاتحاد الأوروبي للتنمية بمالي، ثم تولى إدارة مكاتب المنظمة الفرنسية غير الحكومية المعروفة بـ»أرض الرجال» في مالي والنيجر وبوركينافاسو.

الوظائف والمسؤوليات

شغل كيتا عدة وظائف سامية بهرم السلطة، وأخرى بهرم بعض التشكيلات السياسية القوية قبل أن يشكل حزبا خاصا به.
ويعتبر الشخصية الوحيدة في بلده التي شغلت أرفع المناصب التنفيذية والتشريعية: رئيسا للوزراء، فرئيسا للبلاد، ثم رئيسا للبرلمان.
كما تولى أيضا منصب مستشار دبلوماسي رئاسي، ثم سفيرا في كل من كوت ديفوار والنيجر وبوركينافاسو والغابون، ليتم تعيينه سنة 1993 وزيرا للخارجية. أمضى كيتا سنة في هذا المنصب قبل اختياره لقيادة الحكومة في الفترة ما بين 1994-2000.

التجربة السياسية

نشط إبراهيم بوبكر كيتا في صفوف الحركة الديمقراطية المالية سنة 1986، التي تمكنت من الإطاحة بالرئيس موسى تراورى.
اختار كيتا في جوان 2001 تأسيس حزب خاص به هو التجمع من أجل مالي، وترشح  تحت رايته للانتخابات الرئاسية في أفريل 2002، واحتل الترتيب الثالث في الجولة الأولى من السباق الرئاسي بعد حصوله على أزيد من 20%. وكان دعمه للمرشح آلفا عمر كوناري سببا في فوز الأخير بتلك الاستحقاقات.
انتخب يوم 16 سبتمبر2002 رئيسا للبرلمان المالي بعد نجاحه في الانتخابات التشريعية التي نظمت في نفس الشهر.
ويوم 11 أوت 2013 انتخب رئيسا للجمهورية في الدور الثاني بنسبة 77.62% من الأصوات.