طالب السكان عشرات السكان التجمعات السكانية بولاية تلمسان من وزارة الطاقة والمناجم التدخل العاجل لنقل عشرات المحطات الوقود التابعة لشركة نفطال إلى خارج الإقليم الحضري، نظرا لما تشكله من خطر على حياة السكان بفعل وجود مواد مشتعلة خاصة غاز البروبان.
تستوجب الاستشارة القانونية لإنجازها واختيار المكان الأمثل لها لكن ذلك ما لم يكن في اختيار هذه المشاريع بتلمسان، ففي مدينة تلمسان توجد 03 محطات داخل النسيج الحضري، بالإضافة إلى الفوضى التي تخلقها فهي تهدد سكان هذه الأحياء بالموت في حالة الاشتعال والانفجار، أما بمدينة منصورة فإن المحطات تحاصر مناطق حساسة منها الامن الحضري ومجلس قضاء تلمسان ومرقد تابع للشرطة واحدى الأسواق، في حين توجد محطة وقود بشتوان على بعد أمتار فقط من اقامة جامعية للبنات ومحاطة بالسكنات، أمام المنطقة الصناعية فهي تعد اخطر قنبلة موقوتة لمجاورة محطة غاز البروبان لمركز تعبئة قارورات غاز البوتان وما يشكله من خطر حقيقي على المنطقة في حين في بلدية السواحلية تجاور المحطة مركز الامن والبلدية من الناحية الغربية وتتوسط المجمع الحضري وبالرمشي تحاصر المحطات المدينة ووجودها قرب مراكز امنية واخرى ادارية على غرار مقر الدائرة. نفس الشيء تشهده الحناية التي توجد بها 03 محطات منتشرة بمداخلها في حين تتوسط احد أكبر حي بالمدينة وتجاور أكبر فضاء تجاري بالمنطقة، أما بصبرة فتوجد محطتين داخل الاقليم الحضري منها محطة مجاورة لمركز أمن الدائرة نفس الشيء تشهده كل من بلديات سبدو وسيدي الجيلالي
وبن سكران وباب العسة ومرسى بن مهيدي وأولاد ميمون وهنين، حيث ان اختيار موقع هذه المحطات التي بعضها تابع للدولة (شركة نفطال والبعض الاخر تابع للخواص لم يتم وفقا لمقاييس أمنية سليمة خاصة تلك الموجودة قرب مراكز الأمن والمنشات الإدارية والتجارية الكبرى حيث تتحول هذه المراكز من منشأ ذو اهمية كبرى يقدم خدمات جليلة للمواطن والمجتمع إلى خطر حقيقي قد تفجر مساكن بأكملها واحياء كاملة وتتسبب في كوارث تخلف العشرات من الضحايا .