أحصى الصندوق الولائي للتأمينات الإجتماعية للعمال الأجراء بولاية سيدي بلعباس ما يزيد عن 3 آلاف بطاقة شفاء محالة على القائمة السوداء ، وهو الرقم الذي يترجم الإستعمال المفرط لبطاقة الشفاء بالولاية .
موازاة مع تواصل الحملة التحسيسية بهدف محاربة مختلف أشكال لممارسات الغير قانونية للإستعمال بطاقة الشفاء نظم الصندوق الولائي للتأمينات الإجتماعية للعمال الأجراء لقاءا تحسيسيا لفائدة الصيادلة بهدف توعيتهم بالإنعكاسات السلبية للإستعمال الغير قانوني لبطاقة الشفاء، حيث كشف محمد بن شيحة إطار بالصندوق أنه قد تم إحصاء 6 آلاف تجاوز خلال السداسي الأول من السنة الجارية تم على إثره توقيف 3004 بطاقة شفاء وإحالتها على القائمة السوداء ، وتمر العملية بعدة مراحل بداية بتحسيس المؤمن من خلال إرسال البطاقة الفنية له كل 3 و6 أشهر تضم عدد الإستعمالات وقيمة الدواء المقتنى قبل أن يتم إستدعاؤه من قبل الطبيب المستشار لإرجاع المستحقات أو توقيف بطاقته وإحالتها على القائمة السوداء إلى غاية تسوية وضعيته مع الصندوق.
وللحد من الظاهرة عقد مسؤولوا الصندوق لقاءا تحسيسيا مع الصيادلة المتعاقدين في هذا الإطار والذين يبلغ عددهم 315 عبر كامل التراب الولائي ، لتقديم جملة من التوجيهات والإرشادات باعتبارهم شريك فعال وهام له دور أساسي في توعية المؤمنين إجتماعيا حول الإستعمال الشخصي لبطاقة الشفاء وفقا للمادة 15 التي تربط الصندوق بالصيادلة . هذا وتتواصل بمقر الصندوق الحملة لتحسيسية للحد من الإستعمال العشوائي لبطاقة الشفاء التي حملت شعار الضمان الاجتماعي حق مكسب فلنحافظ عليه ، حيث مست عددا معتبرا من المؤمنين إجتماعيا من جملة 265 ألف مؤمن مستفيد من بطاقة شفاء بالإضافة إلى ممارسي الصحة والصيادلة ويؤكد القائمون على الصندوق أن بطاقة الشفاء تعتبر مكسبا شخصيا لا يصلح أن يستعمل في غير إطاره القانوني المعمول به وعليه لابد من جميع المؤمنين والصيادلة والأطباء العمل على ردع جميع أشكال التجاوزات التي تستنزف المال العام عن طريق استخدام الغير شرعي لبطاقة الشفاء .