طباعة هذه الصفحة

دعا من سعيدة الشباب حاملي المشاريع لانشاء مؤسسات مصغرة

بدوي: الجزائر لم تقصر في إنجاز مشاريع التربية رغم الأزمة المالية

 

 

 

صرح وزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية نور الدين بدوي امس بسعيدة «أن الدولة الجزائرية لم تقصر  في إنجاز مشاريع قطاع التربية على الرغم من الأزمة المالية التي مرت بها البلاد» .
وأوضح بدوي لدى اشرافه على وضع حجر الاساس لانجاز متوسطة بمنطقة «سفيد» ببلدية سيدي أحمد أن «الدولة الجزائرية قامت برفع التجميد على جميع المشاريع التربوية على المستوى الوطني».
ودعا وزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية الى ضرورة «تطوير وتحسين النتائج والأداء» في قطاع التربية, قائلا إن «أبناءنا يعتبرون المورد الاساسي للدولة» .
وطالب بدوي من مسؤول القطاع بالولاية «بإلزام» الاساتذة ببذل مجهودات أكبر من أجل التحسين  نتائج التلاميذ.
للإشارة  تم تخصيص 150 مليون دج لانجاز مشروع المتوسطة التي تتسع لـ 600 مقعد   وذلك في ظرف ثمانية أشهر.
وببلدية عين الحجر استمع وزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية الى عرض  حول تزويد سكان مدينة سعيدة بالمياه الصالحة للشرب حيث تم انجاز في هذا الخصوص خمسة أنقاب مائية تسمح بضخ 100 لتر / ثانية يوميا .
وقد تم رصد لهذا المشروع الذي يهدف الى تحسين نوعية ماء الشرب بمدينة سعيدة أزيد من 300 مليون دج , وفقا لما أفاد به المدير الولائي للري غزلاوي عمر .
كما تم ببلدية سيدي أحمد تقديم عرض حول التجزئات الاجتماعية في اطار برنامج الهضاب العليا والذي يبلغ عددها  5.688 قطعة ارضية بالولاية .
وكان بدوي قد  استهل زيارة عمل وتفقد للولاية بإعطاء اشارة انطلاق  نشاط الرتل المتنقل لمكافحة حرائق الغابات والمحاصيل الزراعية بمنطقة «بربور» ببلدية يوب ان «المساحات الغابية ثروة لا تقدر بثمن يجب على المجتمع بأكمله التجند للمحافظة عليها وذلك عن طريق العمل التحسيسي الجواري اتجاه المواطنين».
وألح بدوي على ضرورة «الاستثمار في الوسط الغابي» وأعطى  تعليمات لمسئولي محافظة الغابات بفتح مسالك غابية ونقاط مائية بالمناطق الغابية ومنح هذه المشاريع التي تدخل ضمن البرنامج الإستعجالي الذي استفادت منه الولاية الى الشركة الوطنية للهندسة الريفية المتخصصة في المجال وذلك عن طريق التراضي.
ويشكل الرتل المتنقل التابع للحماية المدنية من 50 عونا ويتوفر على مختلف التجهيزات والوسائل للتدخل  لمكافحة حرائق الغابات.
كما اشرف وزير الداخلية والجماعات المحلية بذات البلدية على تدشين مستشفي يتسع ل 60 سريرا انجز بتكلفة قدرها 1 مليار دج. وتوفر هذه المؤسسة الصحية مختلف التخصصات الطبية على غرار الطب العام والجراحة والأمومة والطفل ومصلحة الامراض العقلية وغيرها.
وفي رده عن انشغال مجموعة من الشباب التقى بهم عقب تدشين هذه المؤسسة الصحية حول توفير مناصب العمل, اكد الوزير على» ضرورة الاستثمار داخل الجماعات المحلية من اجل خلق الثروة» داعيا الشباب حاملي المشاريع الى انشاء مؤسسات مصغرة ضمن اجهزة تشغيل الشباب التي توفرها الدولة.
وابرز بدوي  في هذا الخصوص ان الدولة تهتم بالشباب خريجي الجامعات من خلال العمل على مرافقتهم في انجاز مشاريعهم وكذا بتوفير مناصب الشغل.