بعد انطلاق المنافسات في رياضة المبارزة، في يومها الأول، بالمركز الرياضي النسوي، بابن عكنون بالعاصمة، اقتربنا من مدير المنتخبات الوطنية «عبد الكريم شوالي»، الذي أكد لنا بأن هدف الاتحادية الجزائرية للمبارزة هو جلب أكبر عدد ممكن من الميداليات، وإنهاء المنافسة في المرتبة الأولى في الترتيب العام، لتأكيد أن الجيل الجديد للمبارزين موجود وسيكون له شأن كبير في السنوات المقبلة، كما تحدث عن الرياضيين المتأهلين إلى الألعاب الأولمبية للشباب، في هذا الحوار :
«الشعب»: اليوم كان الموعد مع الانطلاق الرسمي لمنافسة المبارزة بكل اختصاصاتها، كيف تقيّم لنا هذه الانطلاقة؟
عبد الكريم شوالي: المنافسة انطلقنا فيها في ظروف حسنة، حيث تمكن كل الرياضيين المشاركين من تجاوز الأدوار الأولية بسهولة، ومع مرور الساعات الأولى للمنافسة نقترب من تحقيق أهدافنا، حيث حاليا ضمنا البرونز والفضة في اختصاص شيش إناث في انتظار اجراء باقي الأدوار، الأمور التنظيمية تسير على أفضل ما يرام، وكل المشاركين مركزين على عملهم فوق المضمار، هناك توافد لا بأس به من قبل الجمهور بقاعة المركز الرياضي النسوي بابن عكنون، ونتمنى أن يكون نصيبنا زاخرا بالميداليات في النهاية.
- وكم عدد المبارزين الجزائريين المشاركين في هذه المنافسة ذكورا وإناثا ؟
دخلنا المنافسة بثلاث مبارزين في كل سلاح، كما ينص عليه القانون الدولي للعبة، حيث لدينا 24 مبارزا بـ 12 عند الذكور ونفس العدد عند الإناث، وانتقينا أفضل المبارزين والمبارزات من الفئة العمرية لسنوات 2002 إلى غاية 2004، لكي نترك بصمتنا في الألعاب الإفريقية للشباب.
- كم هو عدد الميداليات التي استهدفتموها في هذه المنافسة ؟
نحن عندما انتقينا المبارزين للمشاركة في الألعاب الإفريقية للشباب، اخترنا الأفضل حتى نتمكن من البروز في هذه الألعاب وحتى نخطف أكبر عدد من الميداليات، وهدفنا إنهاء المنافسة في المرتبة الأولى في منافسة المبارزة.
- المبارزين المشاركين في هذه الألعاب من صنف الأشبال، هل بدأتم تحضرون من الآن لألعاب البحر الأبيض المتوسط؟
هذا الجيل نعمل معه منذ مدة ونسهر على تكوينه جيدا، ومثل هذه المنافسات تسمح له من الاحتكاك بالمستوى العالي، الألعاب الإفريقية للشباب هي فرصة من أجل مواصلة العمل معهم وتحضير هذا الجيل ليكون جاهزا لألعاب البحر الأبيض المتوسط التي ستحتضنها مدينة وهران الجزائرية سنة 2021 بإذن الله.
- هل لديكم استحقاقات بانتظاركم في الأشهر القادمة؟
الألعاب الإفريقية للشباب ستكون آخر منافسة لنا وسنختم بها الموسم الرياضي (2017 – 2018)، وفي الموسم المقبل لدينا أهدافنا حيث سنشارك في البطولة العربية والإفريقية وهدفنا دائما تشريف الجزائر وجلب أكبر عدد ممكن من الميداليات في كل منافسة نخوضها.
- وبخصوص الألعاب الأولمبية للشباب بالأرجنتين، هل لديكم مبارزين متأهلين لهذه المنافسة، وما هي أهدافكم ؟
الحمد لله لدينا مبارزتين تأهلتا لهذه الألعاب، هما «يسرى زبوج» في سلاح سيف الحسام، وزميلتها «بن عبد الباشي»، وضمنتا تأهلهما إلى الألعاب الأولمبية للشباب خلال مشاركتهما في البطولة العالمية في إيطاليا، وعند الذكور لم يضمن أحد تأهله للألعاب الأولمبية للشباب، وعن الأهداف المسطرة، هذه ألعاب أولمبية للشباب سيشارك فيها أفضل المبارزين والرياضيين العالميين في كل الاختصاصات، نحن سنشارك وسندخل المنافسة بقوة من أجل الذهاب بعيدا، وفي كل الأحوال ستكون مشاركة مفيدة بالنسبة لمبارزاتنا اللاتي يملكن مستوى عالٍ والحمد لله.