اعتبر رئيس الإتحادية الجزائرية لكرة القدم، خير الدين زطشي، أن إنشاء أول مركز وطني لأكاديمية تكوين المواهب الشابة في عالم كرة القدم مكسبا تاريخيا بمدينة خميس مليانة في عين الدفلى بمساهمة وزارة الشباب والرياضة و والي الولاية ، مشيرا الى أن هذه المواهب ستكون حاضرة خلال مواعيد المنتخبات الوطنية في سنة 2026 التي ينتظرها الجمهور الجزائري.
بنظر المسؤول الأول عن تسيير الإتحادية الجزائرية فإن وجود هذا المعلم الرياضي الذي استلمته الإتحادية في تجسيد أول مشاريعها الخاصة بتكوين المواهب الشابة من الأصاغر تمهيدا للإستحقاقات القادمة مع مطلع 2026 والموعد الإفريقي الذي يطمح إليه الجمهور الرياضي العريض . هذا التحدي الذي رفعته الإتحادية ماكان ليكون لولا مساعدة الوزارة وتسهيلات والي عين الدفلى بن يوسف عزيز من خلال تجسيد هذا المشروع المتمثل في هذا الهيكل الضخم الذي أثار إعجاب خير الدين زطشي والمدير الفني للفريق الوطني رابح سعدان وعضو الإتحادية حكيم مدان والذي يشمل ملعب شبه أولمبي لكرة القدم معشوشب طبيعيا مع مرافقه الرياضية ورواق الألعاب القوى وملاعب جوارية ومسبح شبه أولمبي وقاعات التقوية والتدريب مركز للعلاج والإسترخاء والإيواء مع مرافقها الخدماتية والتي أثارت إعجاب رئيس الإتحادية لما بذلته ولاية عين الدفلى في تجسيد هذا المعلم الرياضي الهام بموقعه وفضاءاته المناسبة لتحقيق برنامج الإتحادية الجزائرية لكرة القدم.
عن الشروع في انطلاق الموسم التكويني لأول أكايمية لكرة القدم للمواهب الشابة، أوضح خير الدين زطشي أن الإنطلاقة ستكون مع بداية شهر سبتمبر القادم بحسب ما اتفقنا بشأنه مع والي عين الدفلى بن يوسف عزيز الذي فتح لنا الأبواب لتجسيد برنامجنا الذي يندرج ضمن السياسة العامة للحكومة ووزارة الشباب والرياضة، يقول زطشي.
على هامش مراسيم امضاء العقد الذي يمتد 3 سنوات قابلة للتجديد مع ممثل الوزارة محمد أمين بختي ومدير الشباب والرياضة نيابة عن الوالي، أكد خير الدين زطشي أن تمكين كل الفرق الهاوية والمحترفة التي تمتلك مواهب يتم اختيارها من طرف مختصين لمباشرة الموسم الرياضي بـ 30لاعبا موهوبا من مواليد 2003 و2004 ليتم إعدادهم وتكوينهم بأحسن الطرق مع وضع كل الإمكانيات من الإتحادية لتحقيق هذه الأهداف التي ينتظرها الجمهور الجزائري من هذه الأكاديمية الأولى في تاريخ الإتحادية الجزائرية لكرة القدم.
هذا ولم يقفل زطشي الباب أمام مسؤولي الولايات للقيام بمثل هذه المبادرات الناجحة بعين الدفلى التي تثير إعجابنا، حاثا إياهم بالإقتداء بمسؤولي هذه الولاية التي منحتنا درسا في تجسيد المشاريع الطموحة في عالم رياضة كرة القدم.
من جانب آخر، حرص زطشي على الكشف عن هوية مدرب المنتخب الوطني الجديد خلفا للمدرب السابق رابح ماجر أنه سيكون من مدرسة أوروبية قريبة من طريقة لعبنا وسيكون حاضرا لتنصيبه مع بداية شهر أوت القادم، يقول محدثنا، ردا على سؤال خاص بـ»الشعب».