تفقد عطا الله مولاتي والي الولاية، أشغال تركيب محطتي لتصفية ومعالجة المياه والضخ الرئيسية بطاقة تبلغ مئة لتر في الثانية بمنطقة “ بئر بومزراق “ 07 كلم الى بلدية “الونزة، بهدف تدعيم تمويل سكان بلديتي الونزة، والمريج، بالمياه الصالحة للشرب، وطالب الشركة المكلفة بالمشروع، بضرورة الإسراع في تزويد المحطة بالمواد الكيمياوية اللازمة والحرص على إنهاء الأشغال في وقتهاّ، لوضعها حيز الخدمة قريبا، قبل أن يتجه إلى “حي النهضة 2” ببلدية الونزة لتفقد أشغال إنجاز 200 سكن بصيغة العمومي الإيجاري و 80 سكنا منها جاهزة.
والي الولاية الذي كان غير راض تماما على وتيرة إنجاز أشغال الثانوية، منتقدا وبشدة الطريقة والنوعية في الإنجاز، وأمهل المقاولة المكلفة فرصة أخيرة لتدارك الوضع والعمل على تحسين نوعية الإنجاز والتسريع في وتيرته، وأكد على عدم إهمال المساحات الخضراء، ما بين العمارات وتهيئتها، مؤكدا على رئيسي الدائرة والبلدية بالصرامة في المتابعة.
كما أكد المسؤول الأول بالولاية، على هامش الحملة التطوعية لنظافة أحياء بلدية الكويف، على إنتاج الوعي والوصول إلى جعل العقل البشري كمنتج اجتماعي، ملمحا أن الحملات التطوعية لنظافة المحيط هي في عمقها حملات أيضا لنظافة العقول والذّهنيات، والمناسبة كانت أيضا فرصة للمواطنين الذين التفّوا حول الوالي طارحين انشغالاتهم بخصوص التنمية بمنطقتهم التي تخصّ التطهير الحضري، مياه الشرب، الطرقات، الصحة، السكن الرّيفي. التغطية بالغاز الطبيعي والكهرباء الريفية، والترخيص بحفر الآبار للسّقي الفلاحي، حيث أجاب الوالي على انشغالاتهم واعدا بالتكفل بها حسب الأولويّة وحسب المتوفر من الإمكانيات إلى حين تعافي الوضع المالي للبلاد، مبشرا سكّان منطقة “رأس العيون “ وسكّان بلدية بكّارية” بالانطلاق في حفر بئر عميقة لتدعيم تزويدهم بمياه الشّرب، ورصد مبلغ مالي لإنجاز ملعب جواري لفائدة شباب “رأس العيون “ وتسجيل عمليات أخرى لتحسين الإطار المعيشي للمواطن.
للإشارة، الحملة التطوعية استهدفت هذه المرة منطقة” رأس العيون الحدودية” وسط استجابة واسعة لشباب ومواطني الجهة ومشاركة بلديتيّ الكويف وبكّارية، وعدد من المؤسّسات الرّسمية، وأسفرت عن رفع نحو 575 طن من النّفايات الهامدة و1320 طن من الّنفايات المنزلية جلّها تم رفعها من الأودية المحاذية.
كما انطلقت عمليات تطوعية لنظافة المحيط بمدينة تبسة، واستهدفت حي “ فاطمة الزّهراء “ و«شارع هواري بومدين” والأحياء المتصلة به، وحملة مماثلة انطلقت ببلدية الماء الأبيض، وعرفت مشاركة إيجابيّة للمواطن ومست كافة أحياء البلدية بمشاركة مصنع الاسمنت، شركة كوسيدار، والعديد من الشركات العامة منها والخاصة لإنجاح العملية التطوعية، أين مكنت من رفع حوالي 3200 طن من النفايات الهامدة والمنزلية عبر عدد من النقاط السوداء.