أعطى عشية أمس الوزير الأول أحمد أويحيى إشارة انطلاق الطبعة الثالثة للألعاب الإفريقية للشباب، بملعب 5 جويلية الأولمبي الذي احتضن حفل الافتتاح، بحضور طاقمه الحكومي و22 وزيرا للشباب والرياضة من القارة السمراء وسفراء البلدان المشاركة، بالإضافة إلى شخصيات رياضية بارزة يتقدمها رئيس اللجنة الأولمبية مصطفى براف ورئيس الفاف خير الدين زطشي.
حفل الافتتاح تسلم فيه الوزير الأول نيابة عن رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة وسام الاستحقاق الإفريقي من جمعية اللجان الأولمبية الإفريقية، عرفانا لجهود القاضي الأول للبلاد في ترقية الرياضة الإفريقية.
الوزير الأول في كلمته رحب بضيوف الجزائر، حيث قال «أرحب بضيوف الجزائر في بلدهم الثاني، وأتمنى أن تقضوا أياما ممتعة في هذا العرس الإفريقي»، وأضاف «نشكر جمعية اللجان الأولمبية الإفريقية على منح فخامة رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة وسام الاستحقاق الإفريقي، بعدما قضى كل حياته خدمة للشباب ولترقية مكان إفريقيا في العالم»، وأعلن أويحيى في الأخير عن الافتتاح الرسمي للطبعة الثالثة للألعاب الإفريقية للشباب نيابة عن رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة.
حطاب : الالعاب الافريقية تجسد مبدأ العيش معا في سلام
من جانبه رئيس لجنة تنظيم الألعاب الإفريقية للشباب، وزير الشباب والرياضة محمد حطاب ، أشاد بجهود رئيس الجمهورية وعلى رعايته للعرس الإفريقي الذي ستحتضنه الجزائر إلى غاية الـ 28 جويلية الجاري، وحث كل الشباب المشارك على احترام مبدأ الروح الرياضية والقيم الأولمبية.
وقال «تشاء الصدف أن تحتضن الجزائر الطبعة الثالثة للألعاب الإفريقية للشباب، ونحن نحتفي بعيد الاستقلال والشباب التي أحث فيها كل الرياضيين والرياضيات على التنافس الشريف واحترام الروح الرياضية والقيم الأولمبية».
«حطاب» كشف بأن الطبعة الثالثة للتظاهرة الإفريقية التي تحتضنها بلادنا، حطمت فيها كل الأرقام من عدد المشاركين والاختصاصات الرياضية، ما جعل 6 اختصاصات رياضية تكون مؤهلة للألعاب الأولمبية للشباب بالأرجنتين، وأضاف «الألعاب الإفريقية للشباب سيطغى عليها التنافس الرياضي الشريف، والتبادل الثقافي وسيجسد فيها مبدأ العيش معا بسلام».
هذا وبعث رئيس اللجنة الأولمبية الدولية «توماس باخ» بكلمة تشجيعية عبر الفيديو، حيث قال «هنيئا للجزائر والجزائريين على احتضانهم محطة مهمة من محطات التنافس الرياضي الشريف، الجزائر باتت مهدا لاحتضان كبرى المنافسات الرياضية الدولية بامتياز، اليوم تحتضن الألعاب الإفريقية للشباب وفي 2021 ستكون عروس البحر الأبيض المتوسط».
كما لم يفوت الفرصة لحث كل الرياضيين على بذل قصارى جهودهم من أجل البروز وقال بهذا الخصوص، «أحثكم جميعا على العمل للبروز والتألق في هذا المحفل الإفريقي لأن الأبطال يبرزون من خلال هذه الدورات، وعندما نكون أبطالا سيبقى ذلك للأبد».
اعترافا لدوره التاريخي كزعيم في خدمة شعوب القارة
اسداء وسام الاستحقاق الرياضي والأولمبي الافريقي للرئيس بوتفليقة
منحت جمعية اللجان الوطنية الأولمبية بإفريقيا امس لرئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة وسام الاستحقاق الرياضي و الأولمبي الإفريقي خلال حفل افتتاح الألعاب الإفريقية الثالثة للشباب بالجزائر (18-28 يوليو), و ذلك نظير «دوره في مسار تجسيد الوحدة افريقية».
و قد استلم الوزير الاول احمد اويحيى هذا الوسام باسم الرئيس عبد العزيز بوتفليقة خلال حفل حضره اعضاء من الحكومة و شخصيات بارزة من بلدان افريقية وممثلون آخرون للهيئات الرياضية الدولية جاؤوا لحضور هذه الالعاب القارية التي ستعرف مشاركة حوالي 3300 رياضي من 54 دولة يتنافسون في 30 رياضة.
في هذا الصدد صرح مامادو ديانيا ندياي ممثل رئيس اللجنة الدولية الاولمبية اننا مرتاحون لتنظيم هذه الطبعة ال3 من الالعاب الافريقية للشباب مما يدل على جهود بلادكم التي تمكنت من توفير جميع الامكانيات البشرية و المادية لإنجاح هذا الحدث الافريقي كما نقدم شكرنا للرئيس بوتفليقة الذي دعم الرياضة في افريقيا بصفته زعيما تاريخيا في خدمة الشعوب». واضاف بالقول «يشرفنا باسم جمعية اللجان الوطنية الأولمبية بإفريقيا والمجلس التنفيذي المجتمع في 16 يوليو 2018 ان نسدي هذا الوسام للرئيس بوتفليقة اعترافا لدوره التاريخي كزعيم في خدمة الشعوب الافريقية و التزامه من اجل الحركات الافريقية و اللجان الرياضية الوطنية الافريقية».