ستشهد ولاية بجاية في القريب العاجل، تسليم ثلاثة مستشفيات على مستوى كل من سوق الإثنين، وادي غير و تازمالت، حيث توشك الأشغال الخاصة بها على الانتهاء، وستدخل هذه المستشفيات حيز الخدمة لفائدة سكان هذه المناطق، الذين لن يكون عليهم من الآن فصاعدا، قطع مسافات كبيرة لبلوغ منشأة صحية، وإلى جانب هذا، من المرتقب أن ستصبح العيادتان متعددتا الخدمات الواقعتان، في كلّ من سيدي علي لبحر بمدينة بجاية، وخراطة شرق الولاية فعليتين قريبا.
وبحسب مدير الصحة بولاية بجاية، محمد خليل توفيق، فإنه فيما يتعلق بمستشفى سوق الاثنين، فقد أخبر مدير الصحة بولاية بجاية، أنه قد تم الانهاء من أشغال التهيئة الداخلية، و عليه يبقى، وفقا لنفس المصدر، إنجاز أشغال التهيئة الخارجية المتعددة و المتمثلة في الطرق و الشبكات المختلفة على سبيل شبكات الصرف الصحي و طرق دخول المركبات و كذا الأرصفة، وأضاف متحدثنا أنه قد تمت المباشرة في تزويد المستشفى بالتجهيزات الطبية، وفقا لدفتر الشروط، مع الإشارة إلى أن دخول هذه المنشأة حيز الخدمة، سيلقى ترحيبا كبيرا من قبل سكان منطقة الساحل وكذا عديد المصطافين الذين يختارون شواطئ الساحل الشرقي لقضاء العطلة.
من جهة أخرى، حسب ذات المتحدث، فقد بلغت نسبة تقدم الأشغال في كل من مستشفى وادي غير ومستشفى تازمالت 70بالمئة، علما أن الزيارات المنتظمة التي تقوم بها المصالح المعنية إلى مواقع الأشغال بغرض التفقد، تسمح بإحراز تقدم معتبر يبعث على التفاؤل، وقد سبق لمستشفى وادي غير أن مرّ بضائقة مالية خلال سنة 2016، ولكن حاليا، يتم تسديد فواتير المؤسسات المنجِزة للأشغال على مستوى المستشفيين، بشكل منتظم من قبل المصالح المالية الولائية.وعلى صعيد آخر، أشرف والي ولاية بجاية بالنيابة، على تدشين مصلحة طب القلب التداخلي على مستوى المركز الاستشفائي الجامعي للولاية، والذي أنجز بغلاف مالي قدره 139مليون دينار، كما استغلّ المناسبة لتكريم عائلة الشهيد علو أمحند الذي تم اعتماد اسمه كتسمية للمصلحة، التي تتضمن قاعة قسطرة مع استكشاف ديناميكا الدم، مزوّدة بتجهيزات حديثة ومتطورة، وقاعة جهاز تخطيط كهربائية القلب السامح بالتجول أو جهاز ‘هولتر’، وكذا قاعة استكشاف الفيزيولوجيا الكهربائية والناظمة القلبية الاصطناعية.ومن شأن هذه المصلحة الاستجابة للاحتياجات الحيوية التي يمليها الانتقال الوبائي، حيث تمثل الأمراض القلبية الوعائية 95بالمئة من الحالات الطبية الطارئة، التي تتطلب من طبيب القلب القيام بعمليات مصيرية قد تنقذ الأرواح.