طباعة هذه الصفحة

820 منصب بيداغوجي موزعة على 45 تخصصا

انطلاق التسجيلات في مراكز التكوين المهني بتندوف

تندوف: عويش علي

 عزوف الشباب عن الأشغال العمومية والفلاحة

شرع مركزا التكوين المهني والتمهين الوحيدان على مستوى تندوف، أمس، في استقبال المتربصين الجدد دورة سبتمبر في الوقت الذي تشهد فيه بعض التخصصات عزوفاً من طرف الشباب على غرار الأشغال العمومية والفلاحة رغم نجاح بعض التجارب النموذجية في هذين القطاعين والتي أثبتت مقدرة خريجي القطاع على إنشاء مؤسسات خاصة بهم، نفس الإحجام تم تسجيله من خلال رفض شباب المنطقة الالتحاق بمقاعد الدراسة في المعاهد الوطنية المتخصصة في ولايات الشمال والتي تربطها مع مديرية التكوين المهني والتمهين لولاية تندوف اتفاقيات شراكة يتم بموجبها تخصيص مناصب بيداغوجية خاصة للشباب والتكفل بهم طيلة فترة التربص. عليه استقبلت مراكز التكوين المهني والتمهين بتندوف، أمس، أولى دفعات دورة سبتمبر 2018 وسط جو تنظيمي محكم وإقبال محتشم من طرف الشباب. أكد حاج صديق عبد الرحمن مدير التكوين المهني والتمهين أن دورة سبتمبر ستشهد فتح 820 منصب بيداغوجي، موزعين على 45 تخصصا في 11 شعبة مهنية، منها 325 منصب في التكوين الاقامي الأولي، 275 منصب عن طريق التكوين، 25 منصبا في التكوين بالوسط الريفي.
 ذكر المدير كذلك مقيما التخصصات المفتوحة التي تخص 75 منصبا في التكوين عن طريق المعابر و120 منصب في التكوين قصير المدى، مضيفاً بأن دورة سبتمبر لهذه السنة ستشهد دخول المدونة الوطنية الجديدة للتخصصات الخاصة بـ ٢٠١٨حيز التطبيق والتي حملت معها الكثير من المستجدات سواء باستحداث تخصصات جديدة أوإعادة تسمية تخصصات أخرى.
 أوضح المتحدث أن غياب مناطق صناعية بالولاية يؤثر سلباً على إدماج المتخرجين من التكوين المهني في عالم الشغل، مؤكداً التركيز على قطاع الخدمات لامتصاص الأعداد المتزايدة من الشباب خريجي المراكز.
 أردف المتحدث قائل:  إن بلدية «أم العسل» قد استفادت لأول مرة من ملحقة للتكوين المهني والتمهين موجهة بالأساس للمرأة الماكثة بالبيت، وتضمن هذه الملحقة التي تم تجهيزها بمعدات حديثة تكوين نساء البلدية في تخصص خياطة وطرز تتوج في الأخير بنيل شهادة تكوين مهني.